2015/07/06

التسامح

شذرات قلم
الـتـســـامــــــح
 
التّسامح قيمة عظيمة، وأحد المبادئ الإنسانية، التي حولها الإسلام إلى واقع يتعامل به المسلم في حياته اليومية العملية، بنسيان الماضي المؤلم بكامل إرادته، والتنازل عن حقه فيما يلحقه من الآخرين من إيذاء، تنازل نابع من قوة إيمان، ورغبة صادقة في طيب العيش والمقام في الآخرة، فهمته عالية، وهدفه شامخ راقي، وهو الجنة.

التسامح ليس تنازل عن الحقوق بالذل والمهانة، بل هو نابع من صفاء القلوب وما غلب عليها من الحب والعطف والرحمة والتعاطف والحنان.

التسامح ليس تنازل من ضعف أو خوف وقلة حيلة، بل هو صادر عن قوة إرادة وعزيمة صادقة في الانتصار على النفس والذات بكل إيجابية، بعيدًا عن السلبيات وما يصاحبها من الغضب والقسوة والعدوانية للغير.

التسامح هو التماس العذر للمخطئ، والبحث عن أسباب هذا الخطأ وإعانته على تصحيح المسار والنهوض من كبوته لما فيه خير له ولمجتمعه وأمته.

التسامح لغة السعادة، وطوق النجاة من الغرق في طوفان المشاكل والأحقاد والعداوات.

التسامح صفة العظماء والأقوياء الذين يتملكون مشاعرهم ويضبطون أنفسهم في المواقف الصعبة التي تستوجب التحلي بالصبر والحكمة والتسامح، لاتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب وفي الاتجاه المناسب.

التسامح يعني العفو عند المقدرة شكرًا لله على هذا التمكين، يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه : (إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه).

التّسامح يعني عدم ردّ الإساءة بالإساءة، يقول إبراهيم الفقي: (إن الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب وتأخذ بالثأر وتعاقب بينما الطبيعة الحقيقية للإنسان هي النقاء وسماحة النفس والصفاء والتسامح مع الآخرين).

فالنفس النقية الصافية هي النفس التي تترفع عن صغائر الأمور وتسمو بها إلى المعالي، ولا يتأتى لها ذلك إلا عندما تكون متسامحة.

التسامح خُلق الرسل والأنبياء عليهم الصلاة و السلام والمصلحين في الأمم على مر التاريخ، لأن التسامح بوابة لتحقيق ما أرسلوا به وما يدعون إليه، ولما له من دور فاعل في تحقيق الهدف المنشود، وتماسك المجتمعات والشعوب، واصطفافهم في وجه الشر والفساد، ونبذ الفرقة والخلافات والصراعات بين جميع أفراد المجتمع، لما يفضي إليه من روح الإخاء والعدل والتراحم بين الناس.
التسامح بالأصل هو من أجل الفرد نفسه، وليس من أجل غيره، فمتى كان متسامحًا، عاش بسعادة وراحة بال، وابتعد عن مواطن الزلل والخلافات والنزاعات، التي تدخله في دوامة الأخطاء والمصادمات وما هو أبعد من ذلك من ولوج عالم الجريمة وطريق المهالك.

التسامح ليس ضعفًا ولا انكسارًا ولا هزيمة، بل هو قوة ومروءة وسعادة؛ لا يعرفها إلا المتسامحين، يقول/ أحمد شوقي:
تسامحُ النفس معنىً من مروءتها
بل المروءةُ في أسمى معانيها
تخلقِ الصفحَ تسعدْ في الحياةِ به
فالنفسُ يسِعدُها خلقٌ ويشقيها

فالمتسامح يعيش حياة مختلفة عن غير المتسامحين، فهو في راحة وسعادة وطمأنينة، يستمتع في كل لحظات حياته، دون ملل أو ضجر، سعيد في علاقاته، سعيد في وقته، سعيد في بيته سعيد في أسرته، سعيد في مجتمعه، سعيد في عبادته، سعيد في طريقه الذي يسير عليه وهو طريق التسامح الذي أوصله للمحبة والرضى والسعادة وصفاء القلب وطيب النفس وحسن العلاقات مع الجميع.

النفوس المتسامحة، هي تلك النفوس التي صدقت مع الله، ثم مع ذاتها، ومن ثم مع الجميع، فالصدق هو أول خطوات التسامح.
في التسامح حل لكثير من مشكلاتنا إن لم يكن لها جميعها، فلنربي أنفسنا على التسامح، ونجعله مبدأ لنا.
شذرات بقلم
أبي عبدالعزيز
سليمان بن صالح المطرودي
الرياض
 
 
 

2015/05/17

المـبـــادرة

شذرات قلم
المـبـادرة
 
المبادرة لفظها جميل، وصداها رنان؛ لعظم معناها الذي يشعرك بالعزيمة والجدية والسمو والعلو في الهمة لتحقيق أهداف فريدة.
قال – سبحانه وتعالى –: (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض) وقال – عز وجل –: (فاستبقوا الخيرات).
وقال حبيبنا – صلَّ الله عليه وسلم –: (بادِروا بالأعمالِ الصَّالِحة ......).
وجاء في لسان العرب: "المسارعة إلى الشيء المبادرة إليه".
والمبادرة قد تكون إيجابية وقد تكون سلبية، وحديثنا هنا عن المبادرات الإيجابية المحمودة.
فالمبادرة صفة إيجابية محمودة في الإنسان المبادر، لما يكون له من دور فاعل في الحياة، وتاريخنا الإسلامي شاهد على العديد من المبادرات التي خدمت الدين والأمة في مجالات عدة، ولا زال هناك من أبناء أمتنا من يمتطي صهوة التميز والإبداع في تقديم المبادرات الإيجابية الفاعلة في حياة الأمة.
بل أن المبادرة لم تقتصر على الإنسان، إذ أن مثل هذا كان في الحيوان، ولنا في حكاية الهدهد مع سليمان – عليه السلام –خير شاهد، فقد كان له الفضل بعد الله – سبحانه وتعالى – في إنقاد مملكة سبأ من الشرك إلى الإيمان والتوحيد.
فالمبادرات ليست حكرًا على أحد، بل هي صفة إيجابية يشترك فيها أصحاب الهمم العالية والأدوار الفاعلة والأهداف الشامخة، من الرجال والنساء، والصغار والكبار.
ومع أهمية المبادرات في حياتنا، وما لها من إيجابيات في كثير من الجوانب، إلا أننا نفتقدها كثيرًا، ومتى وجدنا من يتحدث عنها، ويرددها في أحاديثه، ويكررها في أُطروحاته، خاصة من بعض المسؤولين، ومن وصلوا "فجأة" لموقع قيادي في أي منشأة، فإننا نرى العجب العجاب منهم، فبين خطبهم الرنانة المليئة بعبارات المبادرات المختلفة التي يتحدثون عنها؛ وبين واقعهم الذي لا يوجد فيه حتى القيام بأبسط واجبات المسؤولية الوظيفية التي هم معنيون ومسؤولون عنها.
ومتى سألتهم أين مبادراتكم التي تتحدثون عنها؟
قالوا: لم يطلب منا تقديم تلك المبادرات؟
عجيب من كانت هذه حاله!
ولا عجب أن تسمع هذا الكلام، وترى هذا الواقع المعايش ممن هو فارغ في الأصل، ولا يمتلك أبسط مقومات النجاح، ناهيك أن يكون هُمّام وصاحب مبادرة واحدة، لا مبادرات عدة؛ كما يتغنى ويردد في كل مجلس!؟!
"الشمس لا يمكن أن تغطى بغربال"
من كان يتعذر بعدم الطلب منه بتقديم المبادرات، نقول له: المبادرة هي ما سبق الإشارة إليه أعلاه، ومن طلب منه تقديم أمر، فهو مكلف، وليس مبادر، ولعلك تعرف الفرق بين المبادرة والتكليف، فلم يذكر التاريخ يومًا أن مكلفًا أصبح مبادرًا "إلا في حكايات توم وجري".
المبادر حقيقة هو من يقدم المشاريع والأفكار والخطط والأعمال الإيجابية التي تنهض بالعمل الإداري "الذي نحن وسطه" وتعالج أي مشكلة فيه، وتوقظ قدرات الكثير من المحيطين به في بيئة العمل للتحرك بكل إيجابية، لتقديم المزيد من المبادرات والأعمال الهادفة والمتميزة.
أما التأفف من الموظفين والمسؤولين، و"التحلطم" عليهم في كل وقت وحين، ونقل الأحاديث والأكاذيب عنهم وإليهم، وتصويرهم بصور لا تليق، من التقصير وعدم المسؤولية وأداء الواجب، فهذه آفة من فهم المبادرة بشكل عكسي، وكانت نفسه تواقة للمبادرات المذمومة التي لا ترتقي لطموح من يريد الإنجاز والنجاح والإيجابية.
ولكل فاشل طريقته وأسلوبه في التبرير لفشله وعجزه عن السير في طريق النجاح، ومجاراة الناجحين ولو شكلاً !!!
 
شذرات بقلم
أبي عبدالعزيز
سليمان بن صالح المطرودي
الرياض
1436/7/26هـ
 
 

مـؤسـســـات الـحــــزم

شذرات قلم
مـؤسـســـات الـحــــزم
 
لم يأت أمر سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه – ببدء عملية عاصفة الحزم من فراغ، بل جاء هذا الأمر استشعارًا لخطورة الوضع في اليمن الشقيق، وما يشكله من خطر بالغ على أمن واستقرار بلاد الحرمين ودول الخليج العربية والدول العربية والمنطقة، والسلم الدولي بوجه عام، هذا الأمر الذي استند على استنجاد الجار بجاره، فقام – أيده الله بنصره وتوفيقه – بواجبه الشرعي، وبما تمليه عليه نخوته العربية الأصيلة، واضطلاعه بمسؤولياته الإسلامية والتاريخية.
واليوم وقد بدأت القوات العسكرية المكونة من تحالف دولي، لدك معاقل ميليشيات التمرد الحوثي في اليمن، لردع الحوثيين "الذين لم يردعهم الحوار السلمي، ولا التعقل ولا الهدوء ولا الفرص الممنوحة لهم للعودة للحق، لأنهم شرذمة باعوا عقولهم وفكرهم وولائهم وانتمائهم لقوة خارجية معادية للعرب وأهل السنة والجماعة، فصاروا "كالدومى" يتلاعب بهم أسيادهم – هناك –لتحقيق مخططهم الطائفي والمذهبي الإقصائي".
فإننا مطالبين أن نكون عونًا وسندًا لهم في الداخل ببدء عمليات حزم موازية للعمليات العسكرية لا تقل عنها أهمية على الجبهة الداخلية.
ولعل مؤسساتنا الوطنية "الحكومية والخاصة" تطلق برامج ومشروعات حزم متنوعة لتحقيق ذلك، وتكون بمبادراتها وبرامجها مؤسسات الحزم الحقيقي الذي ينشده المجتمع على مختلف الأصعدة، ومن ذلك:
  • برنامج الحزم الإيماني، لتعزيز الصلة بالله وتقوية الوازع الديني ورفع المعنويات بالتوكل على الله واللجوء إليه في الرخاء والشدة.
  • برنامج الحزم التوعوي، لتوعية وتوجيه الطلاب والطالبات وعموم منسوبي قطاعات التعليم "العام والعالي" الحكومي والأهلي" خاصة، وعموم أبناء وبنات المجتمع من مخاطر الطائفية والمذهبية الإقصائية.
  • برنامج الحزم الإعلامي، للتحذير من مخاطر الإشاعات والأخبار المكذوبة ونشر أي معلومات تسيء للوطن، أو للقوات العسكرية المشاركة في عاصفة الحزم، ووجوب بترها وعدم تداولها، والتأكيد على أخذ المعلومات من مصادرها الموثوقة.
  •  برنامج الحزم الوطني، لتأكيد اللحمة الوطنية، وعلى أهمية الالتفاف حول القيادة في كل وقت وحين، والتأكيد عليها في وقت المحن والشدائد والحروب، وتقوية جانب الولاء للوطن وتعزيز الوطنية في قلوب الجميع.
  •  برنامج الحزم الحواري، لتأصيل لغة الحوار، والتأكيد على أهميتها وزرع مبادئها وآدابها وواجباتها، وما ينتج عنها من إيجابيات.
  • برنامج الحزم الإداري، بالاستفادة من عملية عاصفة الحزم من الجوانب الإدارية التي حظيت بها، وتكون مساندة في التنظيم والهيكلة الإدارية في علم الإدارة والتخطيط.
وغير ذلك من البرامج التي تفتح للمؤسسات الوطنية قنوات لأداء رسالتها، وتعزز من مكانتها لدى أبناء المجتمع، وتكون من خلالها حاضرة في كل المناسبات والأحداث التي يحتاجها فيها المجتمع، لتكون – بإذن الله – صمام أمن وأمان للمجتمع، ولترسيخ مبادئ عظيمة يحتاجها النشء، من خلال برامج هادفة تقوم على أسس متينة وتحت نظر المسؤولين والمختصين والمهتمين.
عاصفة الحزم أثلجت صدور المواطنين والمسلمين والعرب وشرفاء العالم، لما تقوم عليه من مبدأ عظيم، وهو نصرة الحق والدفاع عن الشرعية، وحماية أبناء اليمن من عبث زمرة إرهابية فاسدة باعة دينها ووطنها لأخطبوط يطمح للسيطرة على المنطقة.
فمن من أوجب الواجبات علينا في مثل هذه الظروف التي نمر بها أن نقف صفًا واحدًا، وأن يبادر كل منا من موقعه وحسب إمكاناته بالمساهمة في كل أمر يعود على الأمة بالنفع والخير، ويساند ويعزز عاصفة الحزم.
وإنني على ثقة ويقين أن مثل هذه البرامج وغيرها الكثير؛ لا تغيب عن عين المسؤول في كافة القطاعات، ولكن هي شذرات قلم للتذكير والمساهمة في الطرح بجهد مقل.
وفي الختام ... أسأل المولى – عز وجل – أن يوفق الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله جميعًا – للخير والسداد والرشاد، وأن ينصر قوات عاصفة الحزم، ويسدد رميهم وأن يعيدهم سالمين غانمين، إنه سميع مجيب.
 
شذرات بقلم
أبي عبدالعزيز
سليمان بن صالح المطرودي
 
نشرت في صحيفة الجزيرة
 
العدد رقم (15528) بتاريخ 1436/6/15هـ؛ صفحة (38) ط (3)
 

2015/01/31

كُرسي المُلك

شذرات قلم
كُرسي المُلك
 
 
أمسينا ليلة الجمعة 1436/4/2هـ؛ ونحن نرفع أكف الضراعة لله – سبحانه وتعالى – بأن يشفي خادم الحرمين الشريفين الملك/ عبدالله بن عبدالعزيز، وذهبنا لصلاة فجر يوم الجمعة، لنجد أنفسنا نتبادل التعازي في المسجد في فقده – رحمه الله – وفي الوقت ذاته نتبادل التهاني بتولي سلمان الوفاء مقاليد الحكم، وعدنا لبيوتنا بعد الصلاة ونحن نسير بأمن واطمئنان، دون خوف، أو رعب، أو سماع صوت تفجيرات، أو هدير طائرات، أو أزيز الرصاص، كما هو الحال في كثير من البلدان من حولنا؛ بل كانت الأجواء ربيعية ذات نسمات فواحة، تخالطها دموع حزن فقد الوالد/ عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – ودموع الفرحة بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله وأيده بنصره وتوفيقه – مقاليد الحكم، لتشكل تلك الدموع والمشاعر لوحة وطنية رائعة، يفتقدها كثير من كانت كراسي المُلك والحكم هي همهم وشغلهم الشاغل، حتى باعوا الأوطان والذمم، وأهلكوا الأمم والشعوب، وشردوا أبناء أوطانهم، وتحالفوا مع الأعداء والشياطين، وباعوا الدين والملة، رغبة في الحفاظ على تلك الكراسي الفانية والسيطرة عليها.
 
إن انتقال السلطة في المملكة العربية السعودية، بهذه السلاسة والهدوء، أخرس الألسن والأبواق الحاقدة والمتربصة بالمملكة؛ بل جعلهم يموتون بغيضهم، فنحمد الله على هذه النعمة التي تستحق الشكر لله – سبحانه وتعالى – فمن يصدق أن خبر إعلان وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وانتقال الحكم للملك سلمان بن عبدالعزيز، يصدر في بيانين مختلفين كتبا في ورقة واحدة، إنها نعمة والله تستحق شكر المنعم عليها.
 
ومن تداعيات الشكر تكون في أخذ الدروس والعبر لما حل بغيرنا، وهو ليس بعيداً عنا، فيمن وقعوا في وحل الفتنة والقتل والتشريد، ممن انخدعوا بشعارات الحرية والتحرير البراقة، التي أحرقت الأرض، وأهلكت الحرث والنسل، ودمرت كل شيء، فلا ننخدع بما انخدعوا به، مما يسوق إليه دعاة الفتنة من أهل الزيغ والفساد، وأعداء الدين والملة عامة، وأصحاب المعرفات المجهولة في مواقع التواصل الاجتماعي، التي تحرض وتوقد نار الفتنة وتنفخ فيها ليل نهار، ليحققوا مصالح ومكاسب تخصهم هم دون غيرهم، وتقضي على الشعوب وأمنها واستقرارها وكل جميل فيها.

اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرًا منها، اللهم اغفر لعبدك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وتغمده بواسع رحمتك وأسكنه فسيح جناتك، وعزاؤنا تمسك الأمة بدينها القويم فجزاه الله عن الإسلام وعن الأمة والمسلمين خير الجزاء.  ووفق اللهم خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير/ مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن نايف بن عبدالعزيز – حفظهم الله جميعًا ووفقهم لكل خير، وخذ بناصيتهم للبر والتقوى، وكن لهم عونًا ونصيرًا ومؤيدًا وظهيرًا، واحفظ اللهم بلادنا من كيد الكائدين، وأدم اللحمة بين الراعي والرعية.
 
شذرات بقلم
أبي عبدالعزيز
سليمان بن صالح المطرودي
المهـ رحال ـاجر
الرياض
1436/4/3هـ
نشرف في صحيفة الجامعة السعودية الإلكترونية "جسر"