شذرات قلم
عندما
تطمس الحقيقة ... !!!
(ضربني
وبكى، سبقني واشتكى) فن واقع يجيده الكثير؛ خاصة من يفقد اﻷمانة والمصداقية، ويتقن
فن المراوغة ويجيد رفع الصوت؛ ﻹحداث ضجيج في الميدان، حتى لا يسمع صوت الحق فيعي
اﻷخرون الحقيقة، ليعود الحق لصاحبه؛ والحق أبلج لا يغطى بغربال.
وهذه الدراما مستساغة ومعروفة من أهل هذا الفن وأصحاب السوابق في هذا الميدان.
لكن الغير مستساغ ولا يقبل؛ عندما يندفع من عليهم الشرهة وواقع المسؤولية بكل حرقة مع هذا الضجيج والسير في اتجاه تياره، دون أن يعودوا لمواقع الحقيقة وبحث منابع هذا الضجيج ودوافعه، والبحث عن الصوت المفقود والخافت لسماعه ومعرفة الواقع بالنسبة له، وتحليل اﻷقوال ومقارنتها باﻷصوات واﻷفعال، بحثا عن الحق والعمل به بكل تجرد، وبعيدا عن العواطف والتأثر باﻷجواء الخاصة للنيل من طرف ولوي ذراعه تحت جنح ظلام الباطل باسم الحق!
القاضي العادل لا يدون ولا يحكم حتى يسمع جميع اﻷطراف، ولا يصدر حكمه بلحظة إندفاع، وعليه التجرد من كل المصالح الشخصية والمؤثرات المحيطة به ليحكم بالعدل ويبرئ ذمته أمام الله - سبحانه وتعالى -.
هناك من يندفع وراء الضجيج، ويسعد به واستغلاله لتحقيق ذاته ومصالحه، باسم الحق والعدل والخوف من الله، وإن كانت شماعة تنطلي على البعض، إلا أنها شماعة ممجوجة ومكشوفة لا تنطلي على العقلاء، وأهل الذمم النزيهة الصادقة.
ومهما اشتغل من اشتغل تظل الحقيقة واضحة كفلق الصباح لا يمكن طمسها بحرف أو إمضاء جائر !!!!
وهذه الدراما مستساغة ومعروفة من أهل هذا الفن وأصحاب السوابق في هذا الميدان.
لكن الغير مستساغ ولا يقبل؛ عندما يندفع من عليهم الشرهة وواقع المسؤولية بكل حرقة مع هذا الضجيج والسير في اتجاه تياره، دون أن يعودوا لمواقع الحقيقة وبحث منابع هذا الضجيج ودوافعه، والبحث عن الصوت المفقود والخافت لسماعه ومعرفة الواقع بالنسبة له، وتحليل اﻷقوال ومقارنتها باﻷصوات واﻷفعال، بحثا عن الحق والعمل به بكل تجرد، وبعيدا عن العواطف والتأثر باﻷجواء الخاصة للنيل من طرف ولوي ذراعه تحت جنح ظلام الباطل باسم الحق!
القاضي العادل لا يدون ولا يحكم حتى يسمع جميع اﻷطراف، ولا يصدر حكمه بلحظة إندفاع، وعليه التجرد من كل المصالح الشخصية والمؤثرات المحيطة به ليحكم بالعدل ويبرئ ذمته أمام الله - سبحانه وتعالى -.
هناك من يندفع وراء الضجيج، ويسعد به واستغلاله لتحقيق ذاته ومصالحه، باسم الحق والعدل والخوف من الله، وإن كانت شماعة تنطلي على البعض، إلا أنها شماعة ممجوجة ومكشوفة لا تنطلي على العقلاء، وأهل الذمم النزيهة الصادقة.
ومهما اشتغل من اشتغل تظل الحقيقة واضحة كفلق الصباح لا يمكن طمسها بحرف أو إمضاء جائر !!!!
شذرات
بقلم
أبوعبدالعزيز
سليمان بن صالح المطرودي
المهـ رحال ـاجر
الرياض
أبوعبدالعزيز
سليمان بن صالح المطرودي
المهـ رحال ـاجر
الرياض
1434/7/20هـ
نشر في صحيفة العالم الأن الإخبارية الإلكترونية
http://noworld.net/articles.php?action=show&id=464
نشر في صحيفة العالم الأن الإخبارية الإلكترونية
http://noworld.net/articles.php?action=show&id=464