2011/10/16

يستطيع الرافضة قتل الملك عبدالله

شذرات قلم
نعم يستطيع الرافضة قتل الملك عبدالله
كما يستطيعون التصرف بالجنة

كم نحن سذج ودراويش عندما يستفزنا أو يحرك شعرة من رؤوسنا ذاك التصريح المتخبط من ذاك الرافضي المجوسي الإيراني المدعو ( مهدي طيب ) [ http://sabq.org/sabq/user/news.do?section=5&id=31834 ] معتقدًا بأننا من هؤلاء المساكين الذين ضحك عليهم ( بصكوك الغفران ) التي يمنحونها للسذج من أتباعهم المغفلين ليحصلوا منهم على الغنائم والهبات والأموال بغير وجه حق، تشابهوا في عملهم هذا مع كهنة وباباوات النصارى الذين يصدرون صكوك الغفران لكل مذنب، وطبعًا الرافضة هم أمة الخمس والمتعة وعبودية الدنيا والفروج والشهوات.

في الأمس القريب يطلق تصريحًا ناريًا ضد محمود أحمدي نجاد، يتهمه بأنه من أصول يهودية وأنه وراء الحملات الشرسة ضد السعودية وأنه قائد بث روح الفتنة وإزكائها في السعودية، واليوم يأتي بتصريح مخالف للأول في تخبط واضح أن هؤلاء المعممين يسيرون على غير هدى ولا تقى ونور مبين.

عبدالله بن عبدالعزيز، ليس هدفًا سهلاً، ولا نيشانًا تتبارز عليه أنت وأسيادك؛ بل هو فارس من صلب فارس حوله ودونه أسود تفديه بكل غالي ونفيس وأرواحهم في مقدمة ما تفديه بها، وقبل هذا وذاك هو بحماية الله – سبحانه وتعالى – لأنه رجل مؤمن بالله متوكل عليه في كل أمر من أموره، فلا تخيفه ولا تزعزعه مثل تلك الترهات المتخبطة من الرافضة أحفاد المجوس وأذناب اليهود وعملاء خونة لا ولاء لهم؛ لا لأوطانهم ولا أمتهم، ناقضي العهود والمواثيق.

خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله ورعاه – وشعبه قريري العين أمنين مطمئنين لا هم لهم في هذه الأيام إلا السهر على خدمة وراحة ضيوف الرحمن الذين يتوافدون هذه البلاد المباركة لأداء مناسك الحج ملبين لنداء ربهم، وتحفهم العناية الإلهية ليعود بعد أداء نسكهم لأوطانهم وهم يرفعون أكف الضراعة حمدًا وشكرًا لله على ما أنعم به عليهم، وألسنتهم تردد كل معاني الحب والتقدير والشكر لخادم الحرمين الشريفين وحكومته وشعب المملكة العربية السعودية على ما لقيوه من كرم ضيافة وحسن استقبال ورعاية واهتمام بهم وتوفير كل وسائل الراحة لهم.

أما أنتم فلنا التفاتة عليكم في يوم قريب بإذن الله لتعلموا من صاحب القول الصادق والوعد النافذ.

حفظ الله قائدنا وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من كيد الكائدين والحاقدين الناقمين ومن كل سوء وأمد بعمره والبسه ثياب الصحة والعافية وجعله مباركًا ومنارة لكل خير، وحفظ بلادنا ومقدراتها من عبث العابثين ناكري الجميل وناقضي العهود والمواثيق وأدم على بلاد الحرمين أمنها واستقرارها وحب شعبها لبعضهم وتألفه فيما بينهم وبين القيادة الرشيدة .

شذرات بقلم
أبوعبدالعزيز
سليمان بن صالح المطرودي
المهـ رحال ـاجر
الرياض
18/11/1432هـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق