شذرات
قلم
أين تقف على خريطة الحياة ؟
نعيش في هذه الحياة...
وكذا تعيش سائر المخلوقات التي خلقها الله – سبحانه وتعالى – لحكمة إلاهية...
ولكن أين موقعنا نحن على خريطة الحياة؟
قد نكون عمارًا متميزين وموهوبين، نلم بفنون الحياة وإبداعاتها، وقد لا نكون كذلك...
نعيش ونسعى في الحياة شرقًا وغربًا، عرضًا وطولاً، ولكن هل فكرنا لماذا وكيف وإلى أين نحن منتهون؟
لكل منا أهداف وطموح، ولدى كل منا قدرات ومواهب تميزه عن غيره...
وكل منا يستطيع أن يكون إيجابيًا في مواقع، وفي مواقع أخرى يكون سلبيًا...
فهل أدركنا متى نكون سلبيين ومتى نكون إيجابيين ؟
متى عرفنا أنفسنا وقدراتنا، وحددنا أهدافنا وطموحنا، وعرفنا الطريق الذي نسير فيه، والغاية التي ننشدها في هذه الحياة، وكانت خطواتنا محسوبة، وأعمالنا مؤطرة بالأطر الشرعية، كانت بإذن الله المنزلة التي نرجوها بعد الخروج من هذه الحياة والنعيم المقيم في جنة عرضها السماوات والأرض التي هي هدف وغاية كل إنسان.
فمتى كنا كذلك؛ فقطعًا سوف نعرف موقعنا على خريطة الحياة؛ بل سوف نبني قاعدة صلبة وراسخة من الأثر البالغ على هذه الخريطة وإن طال الزمن، ولن نكون كمن دخل الدنيا فارغًا وخرج منها وهو فارغ؛ لأنه عاش فيها فارغًا لا هدف له ولا هم يحمله ولا طموح يسعى لتحقيقه، فكانت حياته ونهايته كالبهائم؛ بل أقل منها، فكان وجوده في الحياة وعدمه سيان.
لذا نحن مطالبون بمعرفة أنفسنا وتأكيد الثقة بها، وعدم الاستهانة بها واستصغارها، فلكل منا قدرات وإمكانات ومواهب لا يستطيع القيام بها غيره، فلا ننحرف عن الطريق الصحيح بالاستسلام وقتل كل جانب حسن وإيجابي فينا، ونعيش حياتنا دون فائدة أو قيمة معتبرة.
شذرات بقلم
أبوعبدالعزيز
سليمان بن صالح المطرودي
المهـ رحال ـاجر
المهـ رحال ـاجر
الرياض
4/7/1432هـ
طبعا أستاذي الكبير لكل إنسان منا خطا يسيرا وفقه في
ردحذفحياته والكثير منا يكون الخط الذي رسموه لحياتهم إيجابي
ويدعو إلى المفخرة لأنهم نفعوا وانتفعوا به لذا الواجب
علينا أن نتعرف جيدا على آمالنا وطموحاتنا
ومقدراتنا ونسعى لتحقيق مانصبو إليه قدر الاستطاعة
ووفق الإمكانيات حتى نكون من الذين يفيدون
ويستفيدون أسأل الله العلي القدير أن يوفقك ويحقق لك
كل ماتصبو إليه وترنو نفسك لتحقيقه
موضوع كالعادة رائع كسابقيه والشهادة فيما تكتب
مجروحة لأنه يعجبني على الدوام
رائعه وقيمه شذراتك كالعاده ,,
ردحذفزادك الله علم ونور ,,
(^_^)
أخي كويتي وافتخر
ردحذفأختي لطيفة
أشكر لكما هذا التواجد الذي أسعدني كثيرًا
والله أسأل أن تكونا بخير وسعادة
وأن يجعل لكما أثارًا تقر العيون وتبهج الصدور